علي باب غرفتها
صفحة 1 من اصل 1
علي باب غرفتها
علي باب غرفتها............
مضت ليلتي حزينه كئيبه . لا اعلم لماذا!!! .فلقد انهيت عملي وجلست افكر . لم انا علي هذا الحال من الغضب ..
لماذا انا لا أطيق نفسي هكذا .. جلست اتذكر ما حدث لي طوال اليوم.. لعلي اجد السبب الذي جعلني أشيط غضبا هكذا...
فبدأت من اول اليوم. فأنا فد ذهبت الي كليتي كعادتي خارجا من بيتي علي احسن حال أردد دعاء الخروج وبعض الادعيه الاخري فانا متعود عليها كل صباح. فلا يوجد شئ يحزنني .
وصلت كليتي وجلست في المحاضره فهي كانت اول محاضره في الترم الثاني. طبعا ببعض الشوق لزملائي ...
جلست بالمحاضره ثم الاخري وانتهي يومي بالكليه فخرجت عائدا الي بيتي ..كعادتي أخذت المسافه من الكليه الي موقف السيارات سيرا فانا احب المشي كثيرا(لست بخيلا) ثم ركبت السياره ووصلت لبيتي سالما
حمدا لله.......
توضأت وصليت وخرجت مع زملائي ثم عدت بعد اذان المغرب الي هنا الحال كان علي مايرام.
بعد العشاء وجدت زملائي قد جاءوا ليجلسوا معي فرحبت بهم ودخلوا وجلسنا وبعد ساعه احسست ان قلبي قد زادت دقاته بطريقه غريبه ووجدتني لا أطيق احد بجانبي . حتي زملائي لاحظوا ما كان يبدو علي وجهي من الغضب.فتوقفوا عن الضحك وسألوني لماذا انت غاضب ووجهك متغير .؟
قال لي احدهم مالك تحمل هما كمن تزوج وانجب ولا يجد مايقتل جوع اولاده. قالها من هنا واحمر وجهي ولاحظوا علي الغضب فاستأذنوا وذهبوا .....
هذا كل ماحدث ..... اذا ماذا حل بي وانا معهم عندها احسست بأن_ والعياذ بالله _ابواب السماء قد اغلقت في وجهي ...
لماذا انا هكذا ياربي لا اعلم ماذا فع..فع..فعل..ت............
ياربي لقد تذكرت شيئا لم يكن علي بالي قط ...
لقد طلبت مني امي ان اذهب الي المشفي لاحضر دواء البرد لاختي الصغيره .فلقد كانت مريضه...!!! وكان زملا ئي معي .....
فانتفضت غضبا كيف اترك اصدقائي واخرج ونسيت انني كنت اتحدث مع من .....انها امي . والدتي . حبيبتي.
نسيت كل هذا وكان كل مايهمني ان أثبت شخصيتي امام زملائي .... ولمحت في عينيها دمعه تكاد ان تسقط من هول صدمتها با بنها الذي لاتهمه اخته ولكن يهمه اصدقائه.....
أغلقت الباب وجلست ولم افكر في هذا الموضوع بتاتا واستمررت بالضحك مع زملائي ....وفجأه...... حدث ما حدث ..
يا إلهي...أيكون كل هذا بسبب رفض طلب امي ...... من الممكن...!!!
سهرت طوال ليلي لااجد نوما قط .... وانا افكر في الموضوع....
صليت الفجر واستغفرت ربي ورجعت لبيتي . ثم بدأت ارتب نفسي للكليه وانا حالتي لاتسر فلم انم ابدا......
ذهب ابي الي عمله اعانه الله.....واخيرا انا جاهز للرحيل كل هذا وانا احس بان نارا مشتعله بداخلي ..
ووجدت مصباح غرفه والداي غير مضيئه وقد كانت من ساعه تقريبا مضائه ووجدت باب الغرفه مفتوح قليلا ...
فذهبت لكي اتفحص ما بالغرفه .......يا....يار....ياربي
وفجأه وجدت دمعي ينهار من عيني وقلبي ينتفض من مكانه وكأن روحي تصعد للسماء ... وجلست مكاني امام الغرفه لااستطيع ان اقف من رحمه ربي بي.....رأيت امي ساجده وعيناها تنهمر من البكاء ....ولم تحس بي فقلبها وكل جوارحها مع الله....ووجدتها تقول ربي........
ربي ان ولدي قد اهملني ولم يحس بي ولا بدمعه عيني التي صرعت امامه .... ولم يحس باخته المريضه التي هي احن عليه مني فهي في العاشره من عمرها تركها مريضه ولم يذهب لاحضار الدواء ... ياربي لقد تحجر قلبه .علينا ....... ربي... (وعيني تنهمر من البكاء وكذلك امي فكان كل كلا مها بدموعها محاط...!!!!!
ثم اكملت كلامها وقالت ربي اني قد دعوت عليه وانا بين يديك وانا لم افعلها ابدا طوال حياتي علي احد . وعندما ادعي علي احد أيكون ولدي الاكبر.... يا الهي ....
قالت هذه الجمله وانا احسست بأنني لاشئ ولم ادري بحالي وقتئذ فقد كانت دموعي علي وجهي انهارا مصبها عيوني.....
ربي ان كنت قد قسوت عليه للحظه فانا ارجوك ان تعفو عنه وتسامحه فهو ولدي ولا اتحمل اي شئ عليه يارب تقبل مني دعوتي ...
وعندها وجدت عيني لاتري امامها وراسي تدور ثم اغمي علي امام الباب ومرت علي ساعات ولم احس بها .....
ثم افقت فوجدت نفسي جانب امي وهي مغمي عليها من كثره الدموع ووجدت كلا رأسينا علي ارجل اختي الصغيره التي تنهمر من البكاء علينا
افقت ولم تصدق حالها فوجدتها تفتح زراعيها الصغيرين وارتميت بينهما وعندها ضحكت .... وقلت يا الهي فانا لم اجلس بين احضان امي هكذا ولكنني اقسم انني شعرت بين احضان اختي الصغيره حنانا لايساويه حنان
وانهمرت دموعنا سويا علي اغماء امي وهي لاتريد ان تفيق...
ووجدت اختي تقول الحمدلله انك لم تمت.... فلقد حلمت انك مت هنا في هذا المكان وجاء رجلان لا اقدر علي وصفهما . وأخذوك جرا علي الارض المليئه بالاشواك الي ان امتلئت الارض دما من دمك ثم بدأوا يضربوك ضربا مميتا ولم اقدر ان اشاهد هذا المنظر فجريت اليهما وتوسلت لهما ان يتركوك فقالوا لي انه قد اعاق امه وهذا اول جزاء من يعيق امه فتوسلت اليهما ثانيه فقالوا لي ان له فرصه وبعدها لن نتركه ابدا ...... فبدأت عيناي تنهار بكاء مره ثانيه وقلت لها يا اختي .....
هل علمت والدتك بما حلمت به انت ؟ فقالت وهي تبكي نعم .
فسألتها ماذا كان حالها وقتئذ؟ قالت انهارت عيناها وانتفض قلبها عليك وقالت ربي انا اسامحه انا اسامحه فما لدي سواه هو واخته ربي اعطه فرصه اخري كي يرضيني ...قالت اختي الكلمات واكملت بانها رجعت الي نومها مره ثانيه وجلست امي تصلي طوال ليلها لكي تدعوا لي الله بالمغفره وانا علي سريري جالس لا احس بشئ فيالحنان الامهات ويالرحمه ربي بي فلقد عفا عني ربي .....
مرت ساعه علينا وبعدها أفاقت امي من الاغماء وضمتنا بين زراعيها وقالت ربي مالي سواهما فأكرمهما وكن معهم ولا تكن عليهم امين .......
من وقتها وعدت نفسي الا اهمل احدا ابدا وان اضع امي بين جفوني وبين ثنايا قلبي... ربي اغفر لي ولكل من اساء لأمه وارحمنا واهدنا للصراط المستقيم
وصدق رسولنا الكريم حين قال (الجنه تحت اقدام الامهات)
مضت ليلتي حزينه كئيبه . لا اعلم لماذا!!! .فلقد انهيت عملي وجلست افكر . لم انا علي هذا الحال من الغضب ..
لماذا انا لا أطيق نفسي هكذا .. جلست اتذكر ما حدث لي طوال اليوم.. لعلي اجد السبب الذي جعلني أشيط غضبا هكذا...
فبدأت من اول اليوم. فأنا فد ذهبت الي كليتي كعادتي خارجا من بيتي علي احسن حال أردد دعاء الخروج وبعض الادعيه الاخري فانا متعود عليها كل صباح. فلا يوجد شئ يحزنني .
وصلت كليتي وجلست في المحاضره فهي كانت اول محاضره في الترم الثاني. طبعا ببعض الشوق لزملائي ...
جلست بالمحاضره ثم الاخري وانتهي يومي بالكليه فخرجت عائدا الي بيتي ..كعادتي أخذت المسافه من الكليه الي موقف السيارات سيرا فانا احب المشي كثيرا(لست بخيلا) ثم ركبت السياره ووصلت لبيتي سالما
حمدا لله.......
توضأت وصليت وخرجت مع زملائي ثم عدت بعد اذان المغرب الي هنا الحال كان علي مايرام.
بعد العشاء وجدت زملائي قد جاءوا ليجلسوا معي فرحبت بهم ودخلوا وجلسنا وبعد ساعه احسست ان قلبي قد زادت دقاته بطريقه غريبه ووجدتني لا أطيق احد بجانبي . حتي زملائي لاحظوا ما كان يبدو علي وجهي من الغضب.فتوقفوا عن الضحك وسألوني لماذا انت غاضب ووجهك متغير .؟
قال لي احدهم مالك تحمل هما كمن تزوج وانجب ولا يجد مايقتل جوع اولاده. قالها من هنا واحمر وجهي ولاحظوا علي الغضب فاستأذنوا وذهبوا .....
هذا كل ماحدث ..... اذا ماذا حل بي وانا معهم عندها احسست بأن_ والعياذ بالله _ابواب السماء قد اغلقت في وجهي ...
لماذا انا هكذا ياربي لا اعلم ماذا فع..فع..فعل..ت............
ياربي لقد تذكرت شيئا لم يكن علي بالي قط ...
لقد طلبت مني امي ان اذهب الي المشفي لاحضر دواء البرد لاختي الصغيره .فلقد كانت مريضه...!!! وكان زملا ئي معي .....
فانتفضت غضبا كيف اترك اصدقائي واخرج ونسيت انني كنت اتحدث مع من .....انها امي . والدتي . حبيبتي.
نسيت كل هذا وكان كل مايهمني ان أثبت شخصيتي امام زملائي .... ولمحت في عينيها دمعه تكاد ان تسقط من هول صدمتها با بنها الذي لاتهمه اخته ولكن يهمه اصدقائه.....
أغلقت الباب وجلست ولم افكر في هذا الموضوع بتاتا واستمررت بالضحك مع زملائي ....وفجأه...... حدث ما حدث ..
يا إلهي...أيكون كل هذا بسبب رفض طلب امي ...... من الممكن...!!!
سهرت طوال ليلي لااجد نوما قط .... وانا افكر في الموضوع....
صليت الفجر واستغفرت ربي ورجعت لبيتي . ثم بدأت ارتب نفسي للكليه وانا حالتي لاتسر فلم انم ابدا......
ذهب ابي الي عمله اعانه الله.....واخيرا انا جاهز للرحيل كل هذا وانا احس بان نارا مشتعله بداخلي ..
ووجدت مصباح غرفه والداي غير مضيئه وقد كانت من ساعه تقريبا مضائه ووجدت باب الغرفه مفتوح قليلا ...
فذهبت لكي اتفحص ما بالغرفه .......يا....يار....ياربي
وفجأه وجدت دمعي ينهار من عيني وقلبي ينتفض من مكانه وكأن روحي تصعد للسماء ... وجلست مكاني امام الغرفه لااستطيع ان اقف من رحمه ربي بي.....رأيت امي ساجده وعيناها تنهمر من البكاء ....ولم تحس بي فقلبها وكل جوارحها مع الله....ووجدتها تقول ربي........
ربي ان ولدي قد اهملني ولم يحس بي ولا بدمعه عيني التي صرعت امامه .... ولم يحس باخته المريضه التي هي احن عليه مني فهي في العاشره من عمرها تركها مريضه ولم يذهب لاحضار الدواء ... ياربي لقد تحجر قلبه .علينا ....... ربي... (وعيني تنهمر من البكاء وكذلك امي فكان كل كلا مها بدموعها محاط...!!!!!
ثم اكملت كلامها وقالت ربي اني قد دعوت عليه وانا بين يديك وانا لم افعلها ابدا طوال حياتي علي احد . وعندما ادعي علي احد أيكون ولدي الاكبر.... يا الهي ....
قالت هذه الجمله وانا احسست بأنني لاشئ ولم ادري بحالي وقتئذ فقد كانت دموعي علي وجهي انهارا مصبها عيوني.....
ربي ان كنت قد قسوت عليه للحظه فانا ارجوك ان تعفو عنه وتسامحه فهو ولدي ولا اتحمل اي شئ عليه يارب تقبل مني دعوتي ...
وعندها وجدت عيني لاتري امامها وراسي تدور ثم اغمي علي امام الباب ومرت علي ساعات ولم احس بها .....
ثم افقت فوجدت نفسي جانب امي وهي مغمي عليها من كثره الدموع ووجدت كلا رأسينا علي ارجل اختي الصغيره التي تنهمر من البكاء علينا
افقت ولم تصدق حالها فوجدتها تفتح زراعيها الصغيرين وارتميت بينهما وعندها ضحكت .... وقلت يا الهي فانا لم اجلس بين احضان امي هكذا ولكنني اقسم انني شعرت بين احضان اختي الصغيره حنانا لايساويه حنان
وانهمرت دموعنا سويا علي اغماء امي وهي لاتريد ان تفيق...
ووجدت اختي تقول الحمدلله انك لم تمت.... فلقد حلمت انك مت هنا في هذا المكان وجاء رجلان لا اقدر علي وصفهما . وأخذوك جرا علي الارض المليئه بالاشواك الي ان امتلئت الارض دما من دمك ثم بدأوا يضربوك ضربا مميتا ولم اقدر ان اشاهد هذا المنظر فجريت اليهما وتوسلت لهما ان يتركوك فقالوا لي انه قد اعاق امه وهذا اول جزاء من يعيق امه فتوسلت اليهما ثانيه فقالوا لي ان له فرصه وبعدها لن نتركه ابدا ...... فبدأت عيناي تنهار بكاء مره ثانيه وقلت لها يا اختي .....
هل علمت والدتك بما حلمت به انت ؟ فقالت وهي تبكي نعم .
فسألتها ماذا كان حالها وقتئذ؟ قالت انهارت عيناها وانتفض قلبها عليك وقالت ربي انا اسامحه انا اسامحه فما لدي سواه هو واخته ربي اعطه فرصه اخري كي يرضيني ...قالت اختي الكلمات واكملت بانها رجعت الي نومها مره ثانيه وجلست امي تصلي طوال ليلها لكي تدعوا لي الله بالمغفره وانا علي سريري جالس لا احس بشئ فيالحنان الامهات ويالرحمه ربي بي فلقد عفا عني ربي .....
مرت ساعه علينا وبعدها أفاقت امي من الاغماء وضمتنا بين زراعيها وقالت ربي مالي سواهما فأكرمهما وكن معهم ولا تكن عليهم امين .......
من وقتها وعدت نفسي الا اهمل احدا ابدا وان اضع امي بين جفوني وبين ثنايا قلبي... ربي اغفر لي ولكل من اساء لأمه وارحمنا واهدنا للصراط المستقيم
وصدق رسولنا الكريم حين قال (الجنه تحت اقدام الامهات)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى